مرشح جبهة تركمان العراق الموحد عن كركوك السيد عمار كهية ٦٤
المشاركة في الانتخابات يعني اثبات وجودك وحرية فكرك وقرارك واداء واجبك الوطني والقومي والديني وعليك ان تعلم ان عدم المشاركة لايخلصك من المسؤولية عن النتائج السيئة لاسامح الله فمقاطعة الانتخابات يقوي صفوف المنافسين للتركمان من المكونات والقوميات والجهات السياسية الاخرى التي تتبنى مشاريع قومية وسياسية ضد المصلحة القومية للتركمان فهل ترضى لنفسك ان تكون مساهمًا في الحاق الضرر بقوميتك وشعبك التركماني من حيث تعلم او لاتعلم ..
هذا هو الهدف الحقيقي من المشاركة في الانتخابات اما عدم رضاك عن اداء الساسة والمسؤولين والنواب فمن حقك ان تقيم اداءهم وان تنتقدهم حرصا منك على مصلحة شعبك وجماهيرك الذي عانى الامرين ولازالت معاناته مستمرة..
نعم السياسة التركمانية قد اخفقت في بلورة مشروع سياسي استراتيجي تنهض بواقع الشعب التركماني وترسم المستقبل الناصع له ولكن الفرصة لازالت قائمة لعمل ذلك بالتكاتف والتازر وعدم مجاملة المقصرين في اداء واجبهم وانتهاج النقد البناء في تقييم الشخصيات السياسية وطرح افكار ورؤى ومشاريع نهضوية وهذه المهمة تكون موزعة ومقسمة على الجميع كل حسب امكاناته وقدراته وموقعه ……!!!
اخوتي الاعزاء هنالك مؤامرة كبيرة تستهدف وجودنا في الخريطة السياسية والادارية وتم رصد مبالغ خيالية من قبل دول اقليمية وعالمية ووضعت خطة مدروسة لتدشين الساحة التركمانية باكبر عددمن المرشحين المستطرقين على الساحة السياسية وتمويلهم بالمال والاعلام لاستهداف نفسية الناخب التركماني ودفعه الى العزوف عن المشاركة في الانتخابات باحداث زوبعة اعلامية وسياسية تسقيطية وتشتيت انتباه الناخب عن المصلحة العامة وقضيته المصيرية ..
هنالك مشروع اقتصادي في المنطقة يدفع الدول الكبرى الاقليمية والدولية للمنافسة والكل يسعى لضمان حصته ومصلحته والتركمان يشكلون حجر عثرة لهذا المشروع مما دفع بعض تلك الدول الى استهداف التركمان والمحاولة لتضعيف دورهم وتحجيم تاثيرهم في الخريطة السياسية والادارية في المنطقة وفي مركز تواجدهم وموطنهم ..
وللكلام شجون
مع تقديري للراي الاخر