تعاني محافظة كركوك ومنذ فترة ليست بالقصيرة أزمات خانقة الواحدة تلوا الأخرى ولا يلوح الى الان انفراجها وإعادة الحياة الى طبيعتها في المدينة والتي عانت من التهميش والاقصاء من الحكومة الاتحادية والتي تكيل بمكيالين بموضوع كركوك.
ان ازمة الوقود وضعف تزويد المواطنين بالطاقة الكهربائية التي بدات تتفاقم شيئا فشيئا ووصلت ذروتها الامر الذي اضطر أبناء المدينة بالتظاهر السلمي امام محطات الوقود معبرين عن استياءهم وسخطهم من إجراءات الإدارة المحلية ، التي لم تكن بالمستوى المطلوب .
ونحن اذ نعزو أسباب تفاقم الازمة الى
1- تخبط إدارة محافظة كركوك بموضوع الوقود والكهرباء ويتجلى هذا بوجود مناطق تنعم تماما بالخدمات عكس مناطق محرومة أخرى.
2- عمليات التهريب التي تجري على قدم وساق وهذا ما اكدناه مرارا وتكرارا عبر القنوات وعبر المواقع التواصل الاجتماعي والذي شخصه بوضوح هذه العمليات الواسعة النطاق وهذا ما يستوجب من قواتنا الأمنية اليقظة والحذر والضرب من حديد لكل من تسول نفسه الاضرار بمصالح المحافظة.
3- ضعف الأداء الرقابي لنواب محافظة كركوك وخاصة بموضوع الخدمات .
لذا نحذر الإدارة المحلية بحل هذه المشاكل بأقصى سرعة ممكنة وحتى لا يكون هناك خطوات تصعيدية من قبل أهالي كركوك .
وتتلخص مطالبنا في مايلي:
1- دعوة رئيس مجلس الوزراء العراقي السيد مصطفى الكاظمي بعقد جلسة اعتيادية في كركوك اسوة بباقي المحافظات العراقية ليتسنى له الوقوف عن كثب للفساد المستشري في اغلب دوائر ومؤسسات المحافظة .
2- فتح المحطات الموجودة في المحافظة على مدار 24 ساعة والسماح للمواطنين التزود بالوقود وإلغاء بطاقة البانزين .
3- زيادة حصة المحافظة من الطاقة الكهربائية وتخفيض أسعار المولدات الاهلية .
حزب توركمن ايلي
20\3\2022