مؤتمر صحفي لبحث ملفي البطالة وأزمة الكهرباء التي يعاني منها أبناء محافظة كركوك

السادة الحضور من ممثلي القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المحترمين .
تحية طيبة :
نرحب بكم أجمل ترحيب شاكرين تجشمكم عناء الحضور لمؤتمرنا الصحافي هذا الذي خصصناه لبحث ملفي البطالة وأزمة الكهرباء التي يعاني منها أبناء محافظة كركوك شاكرين تعاونكم معنا في إيصال صوتنا الى الجهات المعنية في الدولة والرأي العام العراقي.

أولاً: ملف البِطالة :-
فيما يخص موضوع البطالة في العراق فاستناداً لأخر تقرير نشرهُ برنامج الأغذية العالمي لغت نسبة انتشار الفقر بين العراقيين أكثر من 31%، والبطالة تتجاوز 40% وهذا أمر يستدعي من الحكومة العراقية اتخاذ كافة التدابير ووضع الخطط الكفيلة بتوفير الحياة الكريمة للعراقيين وتقليص العمالة الأجنبية الوافدة الى البلاد التي أصبحت تزاحم العمالة العراقية في سوق العمل، وحسب أخر تقرير للجنة العمل والشؤون الإجتماعية في مجلس النواب العراقي فإن”هناك نحو 1.5 مليون عامل أجنبي في العراق”.
وبسبب الأوضاع التي إستجدت مع تفشي وباء كورونا على مستوى العالم ومن ضمنها العراق وماسببته من ركود في الإقتصاد والكساد في السوق العراقية فإن الأوضاع الإقتصادية للعراقيين تدهورت بشكل أكبر وهذا الأمر يستدعي من الحكومة العراقية وضع الضوابط الكفيلة التي تمنع دخول العمالة الأجنبية الوافدة الى العراق بشكل عشوائي غير مخطط لما له من مساس مباشر بقوت ورزق العراقيين من أهل البلاد.

ثانياً: ملف الكهرباء : –
نظراً للوضع الكارثي الذي يعاني منه أبناء محافظة كركوك من حيث الإنقطاع الشبه التام للتيار الكهربائي حيث وصلت ساعات القطع خلال الفترة الماضية الى 18 – 19 ساعة يومياً نطالب السادة نواب محافظة كركوك بمختلف مكوناتهم الى التحرك الجدي والعاجل والعمل بشكل جماعي ولمرةٍ واحدة فقط طيلة عملهم النيابي خلال الدورة البرلمانية الحالية من أجل حل أزمة الكهرباء التي ألقت بضلالها القاتمة على الحياة في كركوك وأثرت على كل مفاصل الحياة فيها من خلال إجراء لقاء مباشر مع السيد وزير الكهرباء من أجل إيجاد حل عادل ونهائي لهذا الملف المزمن سيما وأن محافظة كركوك تتعرض الى غبن كبير من حيث كمية التجهيز بالطاقة الكهربائية قياساً الى المحافظات الأخرى المجاورة لها التي يتم تزويدها بالكميات المناسبة التي تلبي احتياجاتها من الشبكة الوطنية.
كما ندعو وزارة الكهرباء الى ايجاد حل لمشكلة التذبذب الحاصل في الطاقة الكهربائية المزودة لمحافظة كركوك من ضمن الشبكة الوطنية حيث نشهد وصول التيار الكهربائي وانقطاعه بشكل مفاجيء في غضون دقائق ومن ثم عودته بعد دقائق وانقطاعه بعد دقائق كذلك ويستمر الحال على ذلك حتى استقراره بعد مدة ليست بالقصيرة في السويعات القليلة التي يتم تجهيز محافظة كركوك بها وهذا أدى الى الحاق ضرر كبير بالمواطنين الذين أصاب أجهزتهم الكهربائية التلف والأعطال جراء هذا الأمر.
كما نطالب أبناء محافظة كركوك بترشيد الإستهلاك للطاقة الكهربائية وهنا يثبتوا تضامنهم وتكاتفهم مع بعضهم البعض من أجل أن ينعم الجميع بالكهرباء لحين تجاوز الأزمة الخانقة الحالية.